التفكير البشري والتي يحب بعض علماء الاجتماع من أمثال أوجيست كونت التمييز فيها بين تصميم مواقع في مصر مرحلة لاهوتية غيبية تطورت إلى مرحلة ميتافيزيقية لكي تصل في آخر الأمر إلى المرحلة الوضعية المرتبطة بالعلم الوضعي الحديث بينما ظلت العقلية اللاغربية أسيرة الحالة اللاهوتية المبكرة لا تستطيع الإفلات منها. من هنا كان التفكير العلمي أمرًا مقصورًا على العقلية الغربية دون غيرها من العقليات التقليدية, بما في ذلك العقلية العربية, حسب ما يرى الكثيرون في الغرب.
ترجع الثورة العلمية في الغرب إلى عصر النهضة في إيطاليا في القرنين الرابع عشر والخامس عشر, ثم إلى عصر التنوير في القرنين السابع عشر والثامن عشر وقد أفادت أوربا من التقدم العلمي الذي سبق أن حققته الحضارة العربية الإسلامية أيام ازدهارها في إسبانيا, وذلك في وقت كانت أوربا تعاني من التخلف, ثم تراجع هذا التقدم العلمي العربي الإسلامي خلال القرون الخمسة الأخيرة لأسباب لاداعي للخوض فيها هنا, فهي معروفة وكثر الحديث عنها. وترتب على هذا التراجع العلمي تدهور جوانب كثيرة في الحياة السياسية والاقتصادية تصميم مواقع انترنت والاجتماعية, مما أدى في آخر الأمر إلى وقوع العالم العربي المتخلف - أو معظمه - تحت ربقة الاستعمار الغربي.
فالاستعمار جاء نتيجة للتخلف العلمي الذي كان عليه العالم العربي - ولايزال - وليس سببًا لذلك التخلف وإن كان هذا لا يبرؤه تمامًا من حرصه على استمرار وترسيخ وتعميق ذلك التخلف لأنه يخدم مصالحه. ولذا, فإن السؤال المهم الذي يواجه العالم العربي الآن هو: هل يمكن أن يشهد هذا العالم في الوقت الحالي ثورة علمية أسوة بما حدث في الماضي, بالرغم من كل الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يرزح تحتها والتي تعوق تقدمه في كل الميادين, وكذلك بالرغم من كل ما يشاع عن أن الثقافة العربية ثقافة غيبية لا أمبيريقية وأن العقل العربي تختلط فيه المفاهيم المتقابلة فلا يكاد يفصل فصلاً قاطعًا بين ما هو ديني وما هو علماني, أو بين الطبيعي كورسات تصميم مواقع والإعجازي أو بين المادي والروحاني, أو بين الدين والسحر والعلم وغير ذلك من المتقابلات؟ ثم هل صحيح مايذهب إليه ألبرت موزلي الأستاذ بجامعة أوهايو في دعواه التي نشرها في دراسة عن (العلم والتكنولوجيا في الفلسفة الإفريقية المعاصرة) من أن المجتمعات اللاغربية التقليدية شديدة الحرص على الاحتفاظ والتمسك بالممارسات والمعتقدات التقليدية، التي لم تثبت الفاعلية نفسها التي يحظى بها العلم الحديث, وأنها ترفض التخلي عن هذه الممارسات والمعتقدات التي تعتبر جزءًا أساسيًا في تكوينها الذهني والوجداني وأحد الملامح الرئيسة المميزة للشخصية الإفريقية? وإلى أي حد تصدق هذه الدعوى على الثقافة العربية?
وقد يمكن رد التخلف العلمي في العالم العربي من ناحية وسقوط الثقافة العربية في هوة تصميم مواقع انترنت جديده التفكير الغيبي أو اللاعلمي من ناحية أخرى إلى عدد من العوامل والظروف والأوضاع الداخلية والخارجية المناوئة لإحراز أي تقدم علمي يمكن الاعتداد به. وقد تكون مسئولية من من
ترجع الثورة العلمية في الغرب إلى عصر النهضة في إيطاليا في القرنين الرابع عشر والخامس عشر, ثم إلى عصر التنوير في القرنين السابع عشر والثامن عشر وقد أفادت أوربا من التقدم العلمي الذي سبق أن حققته الحضارة العربية الإسلامية أيام ازدهارها في إسبانيا, وذلك في وقت كانت أوربا تعاني من التخلف, ثم تراجع هذا التقدم العلمي العربي الإسلامي خلال القرون الخمسة الأخيرة لأسباب لاداعي للخوض فيها هنا, فهي معروفة وكثر الحديث عنها. وترتب على هذا التراجع العلمي تدهور جوانب كثيرة في الحياة السياسية والاقتصادية تصميم مواقع انترنت والاجتماعية, مما أدى في آخر الأمر إلى وقوع العالم العربي المتخلف - أو معظمه - تحت ربقة الاستعمار الغربي.
فالاستعمار جاء نتيجة للتخلف العلمي الذي كان عليه العالم العربي - ولايزال - وليس سببًا لذلك التخلف وإن كان هذا لا يبرؤه تمامًا من حرصه على استمرار وترسيخ وتعميق ذلك التخلف لأنه يخدم مصالحه. ولذا, فإن السؤال المهم الذي يواجه العالم العربي الآن هو: هل يمكن أن يشهد هذا العالم في الوقت الحالي ثورة علمية أسوة بما حدث في الماضي, بالرغم من كل الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يرزح تحتها والتي تعوق تقدمه في كل الميادين, وكذلك بالرغم من كل ما يشاع عن أن الثقافة العربية ثقافة غيبية لا أمبيريقية وأن العقل العربي تختلط فيه المفاهيم المتقابلة فلا يكاد يفصل فصلاً قاطعًا بين ما هو ديني وما هو علماني, أو بين الطبيعي كورسات تصميم مواقع والإعجازي أو بين المادي والروحاني, أو بين الدين والسحر والعلم وغير ذلك من المتقابلات؟ ثم هل صحيح مايذهب إليه ألبرت موزلي الأستاذ بجامعة أوهايو في دعواه التي نشرها في دراسة عن (العلم والتكنولوجيا في الفلسفة الإفريقية المعاصرة) من أن المجتمعات اللاغربية التقليدية شديدة الحرص على الاحتفاظ والتمسك بالممارسات والمعتقدات التقليدية، التي لم تثبت الفاعلية نفسها التي يحظى بها العلم الحديث, وأنها ترفض التخلي عن هذه الممارسات والمعتقدات التي تعتبر جزءًا أساسيًا في تكوينها الذهني والوجداني وأحد الملامح الرئيسة المميزة للشخصية الإفريقية? وإلى أي حد تصدق هذه الدعوى على الثقافة العربية?
وقد يمكن رد التخلف العلمي في العالم العربي من ناحية وسقوط الثقافة العربية في هوة تصميم مواقع انترنت جديده التفكير الغيبي أو اللاعلمي من ناحية أخرى إلى عدد من العوامل والظروف والأوضاع الداخلية والخارجية المناوئة لإحراز أي تقدم علمي يمكن الاعتداد به. وقد تكون مسئولية من من